في مقهى الحيّ الشعبـي
أخذ النادل مِعطفي
وفي أثناء سيره
كنت أتناول خطواته
كانت عيناي تحاوره بصمتٍ وتقول :
من فضلِك عزيزي النادل
إنتبه جيدًا لمعطفي الشتوي
وعلقه بحذرٍ وأمان
ثم إني أرجوك يا سيدي الجرسون
ألا تدع رغباتي المُخبئة به تتساقطُ إنكسارًا
،
لإنها حتماً ستلعنني بأول خلوةٍ بيننا
وستبقى لعناتها ندباتً تلازمني لبقية العُمر !
رهف الخليوي ..
٢٨ ، أوقست ، ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق